خبر الآحاد يفيد الظن والرد على شبهة آحادية الرسل عليهم السلام
خبر الأحاد يفيد الظن ولا يفيد اليقين كما هو المتقرر في الأصلين، ومما يستدل به المخالف -حجة واهية- قولهم: الرسل بُعثوا لأقوامهم آحاداً، وبَعثوا رسلهم بالدعوة آحاداً، ولو لم يكن خبر الآحاد مفيداً لليقين لما قامت عليهم الحجة بيقين!
وقد أجاب عن ذلك شيخنا الإمام #طارق_السعدي قدس سره بجواب موجز محكم فقال نفعنا الله تعالى به:
“أحَادِيَّة رُسُلِ اللهِ تَعالى مَجْبُوْرَة بالبَراهِيْن والمُعْجِزات، وأحَادِيَّة رُسُلِهِم مَجْبٌورَة بِوُجُوْدِ المُرْسِل والبَيِّنَات.
وهُنَا يُقال: لَو كَان خَبَرُ الآحَاد يُفِيْدُ اليَقِيْن لَمَا احْتَاج المُرْسَلُون فِي دَعْوَتِهِم إلى المُعْجِزَات والبُرهَان المُبِيْن”