الجهر في صلاة الكسوف
السؤال:
هل نجهر في صلاة الكسوف؟
أبو البراء
الجواب:
اتفقت المذاهب الأربعة: على الجهر في صلاة الخسوف، والخلاف في صلاة الكسوف على قولين:
الجمهور: قالوا: لا يجهر لأنها صلاة نهارية وهذا هو الأصل.
ويرى الحنابلة: الجهر فيها.
وقد ذكر الخلاف ابن قدامة في المغني (2/ 313) بقوله:
“ويَجْهَرُ بِالقِراءَةِ لَيْلًا كانَ أوْ نَهارًا…وقالا–يعني مالكاً والشافعي-: لا يُجْهَرُ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ، ويُجْهَرُ فِي خُسُوفِ القَمَرِ. و وافَقَهُمْ أبُو حَنِيفَةَ …ورَوى سَمُرَةُ، «أنَّ النَّبِيَّ – ﷺ – صَلّى فِي خُسُوفِ الشَّمْسِ، فَلَمْ أسْمَعْ لَهُ صَوْتًا.» قالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. ولِأنَّها صَلاةُ نَهارٍ، فَلَمْ يَجْهَرْ فِيها كالظُّهْرِ”
جزاك الله عنا خير الجزاء وأوفاه ونفعنا بعلومكم في الدارين .آمين.