من الحمَق أن يقال: “نثبت المعنى وفق الحقيقة اللغوية” ثم يقال في عجز الكلام “ونفوض الكيفية”!
فعجز الكلام يناقض صدره؛ إذ من عرف المعنى الحقيقي عرف الكيفية ولابد! ولو بأوصاف عامة كونية يمكن إدراكها ولو كانت غائبة في الحال.
فقياس العجز عن إدراك الذات القدسية على العجز عن إدراك الجنة في الحال قياس باطل؛ فالجنة كونية مدركة وأما الخالق فقدسي لا يدرك.