السؤال:
توفي أخي في بلد آخر فهل أصلي عليه صلاة الغائب أو اتكتفي بالدعاء له؟
سمير
الجواب:
أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم.
وجواباً على سؤالكم أقول: اختلف العلماء في حكم صلاة الغائب فأجازها الشافعية والحنابلة، ومنعها الحنفية والمالكية حيث اشترطوا حضور الجنازة.
واستدل الشافعية والحنابلة بصلاة النبي ﷺ على النجاشي رحمه الله والحديث في الصحيح.
ورد الأحناف والمالكية الاستدلال وقالوا: هو خصوصية للنبي ﷺ.
ولا دليل على التخصيص.
لذلك تصلي عليه صلاة الغائب.
والله تعالى أعلم