تخطى إلى المحتوى

وقوع الشرك في الأمة.

السؤال:
جاء في بعض الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (وإني لاأخشي عليكم الشرك بعدي )ولم يقل الكفر ولذا رأينا من يكفر بتعطيل حد من الحدود كأهل الردة وغيرهم ولكن لم نسمع عن مسلم نصب صنما وعبده حتي الذين ارتدوا لم يفعلوا ذلك….سؤالي هو ..هل يفيد الحديث امتناع وقوع الشرك بعده صلي الله عليه وسلم ام يفيد عدم امتناع وقوعه للاعيان وامتناع ذلك عن الأمة بمجملها كما قال البعض؟؟؟

محمد الشريف

الجواب:
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ” قوله : ( ما أخاف عليكم أن تشركوا ) أي على مجموعكم؛ لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى”
“فتح الباري” ٣/ ٢١١

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *