تكاد تتفق كلمات أهل اللسان العربي على أن معنى التخليص: “التَّبْيِينُ وَالشَّرْحُ، وعدوا تفسيره: بــ(الاختصار) من أغلاط العوام.
قال ابن منظور رحمه الله تعالى في مادة:”(لخص): التَّلْخِيصُ: التَّبْيِينُ وَالشَّرْحُ، يُقَالُ: لَخّصْت الشَّيْءَ ولَحّصْته، بِالْخَاءِ وَالْحَاءِ، إِذا اسْتَقْصَيْتَ فِي بَيَانِهِ لسان العرب 7/ 86
وقال الجوهري رحمه الله تعالى:” التَلخيصُ: التبيينُ والشرحُ” الصحاح 3/ 1055
قال القسطنطيني رحمه الله تعالى:”ويذهبون-العوام- إلى أنّ التلخيص لا يفيد إلاّ معنى: الاختصار…نَعَم ذكر ذلك المعنى الذي يفهمه الناس صاحب الراموز – السيد محمد بن السيد حسن بن علي وكتابه: الراموز في اللغة- بعد ذكر معنى الشرح، وفيه ما فيه. [خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام 1/ 36].
لطيفة:
كتاب التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى طبع بعنوان:”تلخيص الحبير” وهو خطأ وصوابه كما في بعض الطبعات:”التلخيص الحبير” أي التبيين الحسن.